زبدة التسويق: كيف تبني قمع تسويقي لبيع أي شي!!
- سبتمبر 16, 2023
- Posted by: إبراهيم بزنسة
- التصنيف: أدوات بزنسة مواقع زيادة الدخل

أليس من المثير للإعجاب أن تمتلك خارطة طريق ترشدك خطوة بخطوة لتحويل زوار متجرك الإلكتروني أو صفحتك في وسائل التواصل الإجتماعي إلى عملاء مخلصين، ثم إلى سفراء حقيقيين لعلامتك التجارية؟ هل تتخيل أنك تستطيع تضاعف أرباحك بمرات عديدة، دون الحاجة للعمل ساعات إضافية أو توسيع نطاق عملك؟
إذا كنت تطمح لتحقيق الاستقلال المالي, وترغب في تحويل هذا الحلم إلى حقيقة، فقد وصلت إلى المكان المثالي , في مدونة ” بزنسة ” نكشف لك عن زبدة التسويق, الذي هو عبارة عن القمع التسويقي، أحد أقوى الأدوات التي يمكنك استغلالها لزيادة دخلك بشكل كبير.
القمع التسويقي هو استراتيجية تعتمد على التوجيه الحكيم والدقيق للعملاء المحتملين عبر مسار بيع محكم الصنع، بدءًا من التعرف الأولي على علامتك التجارية وصولاً إلى الشراء المتكرر والترويج الذاتي لعلامتك التجارية, هذه العملية التدريجية تعمل على بناء الثقة وتعزيز الولاء وتقود بالتالي إلى زيادة فرص الشراء.
هل تسألت سابقا حول كيفية بناء قمع تسويقي متقن وفعال لخدماتك !! وكيف يمكنك استخدامه لتحقيق أهدافك المالية !! هل أنت مستعد للانطلاق في هذه الرحلة المثيرة والاكتشاف كيف يمكنك الاستفادة من زبدة التسويق في مغامرتك نحو الاستقلال المالي؟
لابد أنك تتساءل في البداية : ماهي العلامة التجارية الشخصية !!
قد يبدو مفهوم “العلامة التجارية الشخصية” غامضًا بعض الشيء, سأقوم بتبسيطه لك كالتالي: هو عبارة عن تجسيد لك ولقيمك ولما تقدمه للعالم, إنها الصورة التي ترسمها في أذهان الناس عندما يفكرون فيك أو فيما تقدمه من خدمات أو منتجات.
وعليه يمكنك إنشاء رابطة قوية بينك وبين عملائك الحاليين والمحتملين ستكون لديك القدرة على تشكيل انطباعاتهم الأولى عنك, وتوجيه تجربتهم معك وبناء ثقة دائمة معهم.
كيف تبدأ ببناء العلامة التجارية الشخصية؟
الرحلة تبدأ بتحديد وتوضيح القيم التي تقف عليها هذه القيم هي الأساس الذي تبنى عليه علامتك التجارية الشخصية قد تتضمن قيمك الشخصية النزاهة، الابتكار، الرغبة في المساعدة، أو أي قيمة أخرى تحترمها وتريد أن تعبر عنها.
بعد تحديد قيمك، يجب أن تجعلها مرئية ومتسقة عبر جميع نقاط الاتصال بينك وبين عملائك يمكنك القيام بذلك من خلال مشاركة قصص وتجارب تعكس قيمك على مواقع التواصل الاجتماعي، أو عبر مدونتك، أو حتى في التواصل المباشر مع عملائك.
تعتبر العلامة التجارية الشخصية أداة مهمة لجذب العملاء والحفاظ عليهم، لكنها ليست الأداة الوحيدة في صندوق الأدوات الخاص بك. هناك أداة أخرى قوية يمكنك استخدامها لزيادة جدوى علامتك التجارية الشخصية: القمع التسويقي.
القمع التسويقي هو مفهوم يصف جميع الخطوات التي يتخذها العميل من لحظة التعرف على علامتك التجارية الشخصية وحتى لحظة شراء منتجك أو خدمتك، والتفاعل المستمر معك. يبدأ القمع العريض من الأعلى، حيث يتعرف العملاء المحتملين على علامتك التجارية، ويضيق تدريجياً حتى يصل إلى الجزء الأدنى حيث يتم الشراء.
(شاهد ثريد صناعة اسمك كعلامة تجارية موثوقة وتجيب فلوس)
بناء القمع التسويقي لعلامتك التجارية الشخصية
بناء القمع التسويقي يتطلب التفكير في كل خطوة بالعملية التي يمر بها العميل وإنشاء استراتيجيات لتوجيهه خلال هذه الخطوات, بشكل عام يمكن تقسيم القمع التسويقي إلى ثلاث مراحل رئيسية: الوعي, الاهتمام , والقرار
سأشرح لك بشئ من التفصيل :
الوعي: في هذه المرحلة يتعرف العملاء على علامتك التجارية الشخصية لأول مرة يمكنك استخدام القيم الأساسية لعلامتك التجارية الشخصية وقصصك وتجاربك لجذب انتباههم وإقامة اتصال أولي معهم.
الاهتمام: بمجرد أن يصبح العملاء مهتمين بوجودك, سيبدأون في التفكير فيما إذا كانوا يرغبون في التفاعل معك أكثر أم لا في هذه المرحلة يمكنك استخدام محتوى ذات قيمة وعروض خاصة لتشجيعهم على الانتقال إلى الخطوة التالية.
القرار: في النهاية يأخذ العملاء قرارهم بشأن ما إذا كانوا يرتبطون بك بشكل أعمق, سواء من خلال شراء منتجك أو خدمتك التي ترغب في بيعها أو من خلال التفاعل معك بشكل أكثر.
(أحصل على كتاب نموذج بزنسة للانتقال لمرحلة محترفة في بناء وتسويق علامتك التجارية)
يجب أن لا يقتصر استخدامك للقمع التسويقي على البُعد المادي فحسب, بل أعتمده حتى في عالم التواصل الاجتماعي حيث يصبح تويتر ميداناً خصباً للتسويق الشخصي بواسطة هذه الأداة, سيصبح بمقدورك تحسين الوصول لعميلك المحتمل, الهدف الأساسي من هذا القمع نقل المستهلك من مرحلة الغربة الشديدة حتى يصبح شخصاً يعتمد عليك بثقة مطلقة, وهذه العملية تتم عبر مراحل متعددة للوصول لقاع القمع.
في ختام هذه الرحلة الإستكشافية ندرك أن مفتاح نجاح التسويق الرقمي يكمن في فهم كيفية تحويل الأشخاص من مرحلة إلى أخرى في قمع التسويق, من الأساسي أن نبدأ ببناء وعي الجمهور, ثم تحفيز اهتمامهم وتحويل ذلك الاهتمام إلى قرارات شراء عبر تقديم قيمة حقيقية يمكنهم الاعتماد عليها, ولكن الرحلة لا تنتهي هنا فالهدف النهائي هو بناء علاقات طويلة الأمد تمكننا من تحويل المشترين إلى مشترين متكررين وربما حتى مروجين لمنتجاتنا.
الطريق إلى هذا النجاح ليس بالسهل ويتطلب الكثير من الابتكار والتحليل والتعلم المستمر ولكن الجميل في هذا العالم الرقمي هو أننا لم نعد محدودين بالمرايا الفعلية الضيقة فالإنترنت أعطتنا قمعاً عملاقاً يمكننا استخدامه للوصول إلى أي عميل في أي وقت وهذه هي زبدة التسويق.
فكرة بزنسة: أبدأ ببناء قمع تسويقي لأحد حسابتك على وسائل التواصل الاجتماعي !!